كريمة أيت دحمان تقول:
وهي أستاذة بقسم اللغات بجامعة الجزائر 2
اليوم نتعامل مع جيل رقمي، جيل دائم الإتصال لهذا فدور التكنولوجيات الحديثة يتعلق بأهمية تجديد طرق التدريس، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر تكوين الأساتذة في الوسائط التكنولوجية الحديثة.وفي الوقت الذي يساهم التكوين الرقمي في التحصيل اللغوي، قد تلعب اللغة المستخدمة في المحادثات ومواقع التواصل الإجتماعي دورا سلبيا عليها.
وليس فقط في الوسط الجامعي ولكن لكل مستعملى هذه الوسائط .
إيمان وهيب تقول:
وهي أستاذة بقسم اللغات في جامعة البليدة 2
يقضى الطلبة مع أوقاتهم في الدردشة على شبكات التواصل الإجتماعي ، وإستعمال لغة يمكن القول عنها أنها غير صحيحة بسبب إستعمالهم كلمات مختصرة واللهجة العامية، وهنا يجب على الجامعة أن تستثمر في هذا الفضاء المخصص للسباب وتكيفه مع البدغوجية الجامعية، لدف الطالب لإستعمال هذا العالم الإفتراضي، للوصول للتكوين وأقصد التكوين عن بعدسارة محناب تقول:
وهي طالبة جامعية
هو أمر سلبي بالنسبة للغة والقواعد ، خاصة فيما ييتعلق باللغة الفرنسية هنالك المصحح وهذا يعرقل عملية الكتابة ، فمثلا نخطأ كثيرا عندما نكتب طلبا خطيا ، التكنولوجيات الحديثة سلاح ذو حدين ولكن بالنسبة لتعلم اللغات فهو أمر إيجابي ، فشخصيا أضن أن تعلم اللغات هو أمر أساسي.
إن الإستعمال الأمثل للوسائط التكنولوجية هو إذن مايضمن الإستغلال الجيد للعالم الإفتراضي لتعلم اللغة والحفاظ عليها من الإندثار.